خطوة ترامب بشأن القدس
والتقارب بين المسلمين

أكد عضو مجلس الأمن القومي و السياسة الخارجية الإيراني«علي رضا رحيمي» أن خطوة الرئيس الإمريكي بالاعتراف بمدينة القدس عاصمة للكيان الصهيوني أدت إلي التقارب بين المسلمين والدول الإسلامية.

في تصريح خاص لوكالة القدس للأنباء ( قدسنا)، أشار إلي تصريحات المندوبة الأمريكية نيكي هايلي بشأن تزويد إيران لليمن بالصواريخ و مدى خطورة ذلك، وقال : إن أمريكا مازالت تسعى ضمن دائرة مفرغة من أجل خلق الخوف و الذعر لإيران على الرغم من أنه خلال السنوات الماضية أثبتت منطقية السياسة الإيرانية عدم فعالية هذه الطريقة التي تنتهجها أمريكا.

و أضاف: بأن الجمهورية الإسلامية كانت و لازالت سباقّة في الكفاح ضد الإرهاب تماماً كما هي تعد ضحية للإرهاب. وتابع: قد أثبتت إيران للمجتمع الدولي بأن أبحاثها النووية سلميّة تماماً و يتم اجراءها وفقاً  لقوانين ومعاهدات الوكالة الدولية للطاقة الذرية و القوانين الدولية.

و أكد علي رضا رحيمي بأن ّ 24 شهراً من المفاوضات و المباحثات حول ملف إيران النووي كانت كفيلة بإزالة المخاوف العالمية حول برنامج إيران النووي إلا أن أمريكا تريد غير ذلك، لأنها تريد تسعي لشيطنة ايران بشكل مستمر.

و ضمن حديثه أشار إلي الأزمة السورية ومستقبل هذا البلد وقال: إن وحدة الأراضي السورية واقع يجب احترامه من قبل جميع الدول عموماً و من قبل دول الجوار خصوصاً، وأن طهران ترفض كافة المحاولات الرامية لتقسيم سوريا إلي دويلات.

و في الختام أكد عضو مجلس الأمن القومي و السياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني بأن  إعلان  الرئيس الأمريكي  دونالد ترامب القدس عاصمة للنظام الصهيوني  خلق تقارب فريد من نوعه في العالم الإسلامي ، التقارب الذي من شأنه نقل رسالة واضحة للأمريكيين.